قضت محكمة جزائرية بحبس بائع ملابس نسائية 3 سنوات تغريمه ماليا بعد إدانته بتهمة هتك عرض وتعذيب ابنة نجم الكرة الجزائري السابق الأخضر بلومي. وذكرت صحيفة "النهار"الجزائرية اليوم الأربعاء أن محكمة الجنايات بمجلس قضاء معسكر، أصدرت حكما بسجن المتهم ثلاث سنوات، وتغريمه 250 ألف دينار جزائري. وأدانت المحكمة المتهم الذي يعمل بائعا للملابس النسائية بتهم هتك العرض والضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، والتحريض على السرقة. وتعود وقائع القضية إلى شهر جانفي 2011 حيث وقعت محادثات هاتفية بين ابنة بلومي (20 عاما) والمتهم، حيث اتفقا على سرقة 30 مليون سنتيم من أموال عائلتها، بعد ان أوهمها بالسفر إلى خارج الجزائر. وبحسب ما أسفرت عنه التحقيقات النهائية فإن الفتاة أعطت المتهم كل المبالغ المالية التي كانت بحوزتها عند مقابلته بأحد المنازل بولاية مستغانم، لكنها تفاجأت فور وصولها به يحاول الاعتداء عليها جنسيا، وبسبب رفض الفتاة لمحاولات الاعتداء لجأ المتهم إلى تخديرها بمادة منومة، لينتهي الأمر باغتصابها. وبحسب الصحيفة فإن المتهم بعد إبلاغ عائلتها الشرطة عن اختفائها حاول التستر على جريمته بطلب الزواج منها، على أن تُخفي ما حدث بينهما، حيث أخذها إلى مسكن خالتها بوهران التي توجهت بها إلى معسكر، وهناك اصطحبتها والدتها إلى الطبيب الشرعي لفحصها، والذي أكد في تقريره الطبي تعرض الفتاة إلى اعتداء جنسي بالعنف فقدت على إثره عذريتها. كما كشف التقرير عن وجود جروح وإصابات بالسلاح، وحرق في أنحاء متفرقة من جسد الفتاة، الأمر الذي دفع بالضحية إلى الاعتراف لعائلتها بتفاصيل الحادثة، ليتم توقيف المتهم الذي أنكر خلال جميع مراحل التحقيق وأثناء المحاكمة التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا. وقال إنه لا تربطه أية علاقة بابنة بلومي سوى أنها زبونة لديه، لأنه يملك محلا تجاريا لبيع الملابس النسائية.