على اثر الاعتداء بالعنف الذي تعرض له السيد "حبيب بلهادي" مدير قاعة " أفريكار" و عدد من الفنانين و الحاضرين على يد مجموعات أصولية متطرفة لا تقبل بالاختلاف و لا ترى سبيلا للدفاع عن رؤاها إلا بالقوة فان الحزب الديمقراطي التقدمي: • يدين بشدة هذه الأساليب المتخلفة و ينبه إلى خطورتها لما تمثله من تهديد للمسار السياسي و لبناء الديمقراطية الناشئة التي ضحى من أجلها التونسيون بالغالي و النفيس. • يعبر عن تضامنه الكامل مع السيد "حبيب بلهادي" و كل من طالهم الاعتداء. • يدعو الحكومة إلى تتبع المعتدين و إحالتهم على القضاء. • يؤكد على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل الدفاع عن قيم الاعتدال و حرية الفكر و الإبداع مهما كانت درجة التوافق و الاختلاف الفكري و الإبداعي.