نظم مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" ندوة دولية حول المساواة بين الجنسين في مرحلة الانتقال الديمقراطي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمركز الاقتصادي والتنمية والمفوضية الأوروبية واللجنة الأوروبية للديمقراطية بأحد نزل العاصمة لمزيد تكريس المساواة بين الجنسين في الإصلاحات الدستورية والتشريعية. وتضمنت الندوة مداخلات حول تكريس المساواة في دساتير الانتقال الديمقراطي في البلدان المغاربية قدمتها السيدة حفيظة شقير عضو بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي والإصلاح السياسي. وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" أن مبدأ التناصف الذي تم تبنيه في قانون انتخابات المجلس التأسيسي يمكن اعتباره نموذجا جديدا يؤسس للجمهورية الثانية في تونس. وبينت من جهة أخرى أن من أهداف المركز في المرحلة الراهنة هو التركيز على دور النساء في المشاركة في الأحزاب السياسية وفي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. وقد ضمت الندوة خبراء وأساتذة من رجال القانون وأعضاء بالهيئة العليا إلى جانب أجانب من دول عربية وأجنبية. وستتواصل هذه الندوة يومي 29 و 30 جوان الجاري.