اجتمعت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي في جلسة صباحية كان من المتوقع النظر خلالها في وثيقة العهد الجمهوري لكن فوجئ الجميع بتغيير جدول الأعمال حيث تم تغيير عنوان الجلسة للبحث في المستجدات الأخيرة وهنا دار حوار ونقاش حاد حول مضمون حادثة قاعة أفريكا أرت إضافة إلى إدانة الجميع ورفضهم لكافة أشكال العنف المسلط على الفنانين والمحامين وفي إشارة إلى ما وقع أمس أمام المحكمة الابتدائية بتونس قررت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي إعداد بيان اختلفت حوله الآراء اعتبارا أن إدانة العنف أمر محسوم إلا انه من الضروري حسب قلة من اعضاء الهيئة إدانة التطرف الفني ولايجوز في تونس خاصة في هذه الفترة الانتقالية الحساسة الني تمر بها البلاد أن يقع بث مثل هذه الأفلام المثيرة للجدل.