دون التوغل في ثنايا كواليس المكتب الجامعي و ما فيها من أخبار و انشقاقات منذ أن كان الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم علي الحفصي علمنا مؤخرا أن احد الأعضاء من الذين يريدون بحق خدمة الرياضة التونسية بعيدا عن أهواء و إملاءات الأندية وهو محمد عطاء الله يريد الانشقاق عن المجموعة بعد أن طلب الابتعاد رافضا أن يكون " لعبة " في أيدي العابثين. و قد علمنا بوسائلنا الخاصة رغم حالة التكتم الشديد حول هذا الموضوع أن عطاء الله طلب من زملائه ضرورة التوقف يوما لتقييم ما فات عبر عقد جلسة خاصة لنقد و إصلاح الأخطاء حتى يواصل المكتب الجامعي على الطريق السوي لان التاريخ لا يرحم و كل شخص له تاريخه و ماضيه . عطاء الله ذكر زملاءه بنجاحات و إخفاقات المكتب الجامعي منذ انتخابه بأغلبية ساحقة من طرف الأندية خاصة مع علي الحفصي, و كشف من جهة أخرى الحقيقة المرة التي لا يريد البعض إبرازها وهي ممارسات القوة التي تفرضها الجمعيات على الجامعة من خلال تعيينات الحكام على المقاس و عدم سماح مسؤولي الأندية للاعبيهم للالتحاق بالمنتخب و التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية للجامعة رغم أن اغلبهم صوتوا لهذه القائمة إلى جانب قبول الإهانة و الدروس من أشخاص هم أحق بان يتلقوها..محدثنا قال أن محمد عطاء الله لام زملاءه "المتشتتين" في رسالته الذين يفضلون و يخدمون أنديتهم على حساب الكرة التونسية عوضا عن إعلاء رايتها و التفكير في البرامج المستقبلية للرياضة بصفة عامة.