يجتاز بداية من اليوم السبت أكثر من ثلاثة آلاف تلميذ وتلميذة من ابناء العائلات الليبية المقيمة بولاية تطاوين وقد تم تسخير كل الفضاءات اللازمة لإنجاح هذه الامتحانات وتوفير التجهيزات الضرورية لها و ذلك بدعم من منظمة اليونسيف. السيد محمد العجرودي متفقد أول للمدارس الإبتدائية بتطاوين ومنسق البرنامج التعليمي الليبي قال ل"التونسية" إن الإمتحانات الشفاهية انطلقت في تطاوين لفائدة تلاميذ مدن الجبل الغربي الليبية اللاجئين في تونس وقد سخرت وزارة التربية التونسية كل الفضاءات اللازمة لإنجاح هذه الامتحانات ووفرت لها التجهيزات الضرورية.و أتيح للتلاميذ الليبيين مواصلة الدراسة مع نظرائهم في كل المدارس تقريبا بولاية تطاوين.وأضاف العجرودي بأن 30 مركز امتحان تم فتحها في ولاية تطاوين من جملة 50 مركزا بكامل تراب الجمهورية.وبين أن المنظمة العالمية للطفولة "اليونسيف" ساهمت في هذا البرنامج باقتناء آلة ناسخة لنسخ حوالي 220 ألف ورقة.أما السيد سالم خليفة يعقوب نائب رئيس مكتب تعليم نالوت الذي يشرف بعد الثورة على كامل منطقة الجبل الغربي فقد نوه بما وجده من الأسرة التربوية في الجهة من تعاون ومساعدة، موضحا أن عدد التلاميذ الممتحنين بالأراضي التونسية يبلغ حوالي 3800 تلميذ وتلميذة أي ما يعادل نحو 75 بالمائة من تلاميذ المنطقة.واضاف أن هذه الامتحانات ستشمل أيضا التلاميذ داخل ليبيا رغم القصف. مشيرا إلى أن الجهود متواصلة لتأمين ظروف مناسبة لاجراء هذه الامتحانات.وأفاد المسؤول الليبي بأن الاختبارات الكتابية لهذا الامتحان ستجرى بداية من اليوم السبت وأن جميع المراقبين ليبيون .