لا تزال وقائع الجلسة السداسية (بين حسن الزرقوني، كمال السنوسي، رؤوف قيقة، بسام بالطيب، عادل الشامخ و أحمد الصالحي) غامضة على أحباء الملعب التونسي و ما زاد في حيرتهم هو الخلاف الذي نشب بين الصالحي و الشامخ. و إن كنا أشرنا إليه منذ يومين فإننا سنطلع أحباء البقلاوة على الصورة الكاملة للجلسة و ذلك بنقل منتبه للوقائع !! البداية كانت مع اتصال الرئيس الوقتي "رؤوف قيقة" بالأسماء المذكورة بغية النظر في احتراز الفريق حول مشاركة حسان البجاوي في مباراة المستقبل الرياضي بالمرسى بمناسبة الجولة 23 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وللنظر كذلك في عرض الترجي المتعلق بانتداب الحارس "رامي الجريدي". كانت البداية بالملف الثاني الذي أثار خلافا حادا بين مرشحي الرئاسة "عادل الشامخ" و "أحمد الصالحي" كاد يتطور إلى العنف المادي لولا حيلولة "بسام بالطيب" رئيس الفرع بين الرجلين !! و يعود سبب الخلاف إلى تمسك "أحمد الصالحي" بالتفويت في "رامي الجريدي" إلى الترجي الرياضي وفقا للعرض المتوفر و الذي حدد ب 400 ألف دينار بالإضافة لعدم تشريك البقلاوة لحارسها في مباراة نصف نهائي الكأس التي تجمعهم بالترجي الرياضي و هي جملة مطالب "حمدي المدب" و "رياض بالنور" على الصالحي حسب زعمه، الأمر الذي لم يرق لعادل الشامخ الذي رفض الفكرة جملة و تفصيلا فبدأ الخلاف يتطور الى ان انفعل "أحمد الصالحي" متهما جليسه بالجهل بأمور و خبايا التسيير و تفاعلات الميدان الرياضي ثم تدخل رئيس الفرع و طلب من الشامخ تغيير مكانه كي لا تتطور الأمور فما كان منه إلا أن غادر الاجتماع لتتوقف الأمور عند الحدّ.