تمكن الترجي الرياضي التونسي امس من التتويج بلقب بطل تونس لكرة القدم لموسم 2010/2011 للمرة الثالثة على التوالي وللمرة 23 في تاريخ الجمعية ... وقد رصدت "التونسية" آراء الأحباء . * الترجي ...يعيد كتابة التاريخ بأحرف من ذهب فهد 28 سنة : التقيناه بنزل الترجي يحتفل مع بقية أنصار الفريق أعتبر ان هذه البطولة هي الأغلى والأهم في مسيرة الترجي الذي مافتىء يصنع الحدث وهاهو يدخل التاريخ من أوسع الأبواب ويسجل حضوره بقوة كاول فريق يحرز على اللقب بعد الثورة المجيدة وهو لقب غالي وثمين بالنسبة للعائلة الموسعة لفريق باب سويقة والترجي متعود على حصد مثل هذه الألقاب ... وفي نفس السياق أضاف "إياد" 39 عام أن هذه البطولة هي الثالثة على التوالي وبذلك فالترجي كعادته لا يخالف ما تربينا عليه نحن "المكشخين" فريقنا دائما يكتب اسمه في سجلات الأرقام القياسية ويصبح أول فريق يضم الأسد والنسر الأسود والرمز الحالي إلى خزائنه إلى الأبد ... * بطولة الإستحقاق والرد على من شكك في جدارة " الأحمر والأصفر" . ظافر محب عرف بجنونه للترجي وعشقه اللامتناهي للفريق سألناه في لحظة وصول لاعبي الفريق إلى نزل الحديقة تحدث إلينا بكل عصبية قائلا :" أهدي هذه البطولة لكل من شكك في نزاهة الفريق وأحقيته في نيل الألقاب وعليهم (يقصد المشككين في جدارة الترجي) أن يتذكروا جيدا ان الترجي قدره رفع الألقاب والتتويجات ويجب عل كل من أعتبر ان الترجي يتعرض لمحاباة الحكام والجامعة أن يحاول معرفة أسباب إخفاق فريقه * الآن إلى إفريقيا ...* في غمرة الاحتفالات برمز البطولة جلب انتباهنا جاسم 29 سنة وقد إتخذ ركنا بعيدا عن تواجد جماهير الترجي وبسؤالنا له عن المسافة البعيدة ولماذا لا يشارك بقية الجماهير أفراحها أردف قائلا "نحن أبطال منذ 1919 والتتويج بالبطولة أمر روتيني وعادي بالنسبة إلي ولا أرى من الضروري كل هذه الاحتفالات فالبطولة محسومة لصالحنا رغم عثراتنا لأن لاعبي الترجي صار لهم خبرة التعامل مع مقابلات البطولة ويعرفون كيف يسيرون نحو اللقب والمهم هو التتويج برابطة الأبطال الإفريقية التي وبالنسبة لي صارت كابوسا مزعجا وحلما صعب التحقيق، وما أتوق إليه هو ان أرى الترجي على منصة التتويج وهو يرفع امجد الكؤوس الإفريقية ..." من جانبه قاطعنا خبيب قائلا "بعد البطولة على اللاعبين أن يضعوا أقدامهم على الأرض وأن لا تضربهم "الدعوة" لان التتويج بلقب البطولة لا يسمن ولا يغني من جوع ، وعلى اللاعبين أن يدركوا جيدا ان سعادتنا لا تكتمل إلا بالحصول على رابطة الأبطال، ولن نقبل أية عثرة جديدة في هاته المسابقة وعلى اللاعبين بذل كل ما في استطاعتهم من اجل اللقب الأغلي قاريا ..." إحذري يا إفريقيا ... الترجي قادم !! هي مجموعة "سوبرا" كانت حاضرة بأهازيجها وبالشماريخ التي أَصفت على نزل الترجي ألوانا من الفرحة والبهجة ، اكد أحد أفرادها الذي لم يرد ذكر إسمه "ان الترجي سيزحف على إفريقييا وسيأتي على الأخضر واليابس وسيتوج برابطة الأبطال الإفريقية رغم أنف الجميع وسيشاهد معشوقه "يوسف المساكني" يلعب ضد "نيمار" لاعب سانتوس البرازيلي ..." تراوحت إذن آراء أحباء الأحمر والأصفر بين التأكيد على أهمية نيل لقب البطولة خاصة وانه أول تتويج يأتي بعد الثورة المجيدة وبين ضرورة وضع الأقدام على الأرض والتفكير جديا في اللقب الأغلى قاريا كأس رابطة الأبطال الإفريقية ...