عبر أمس الجمعة في بنزرت الأمناء العامون للأحزاب المشاركة في التظاهرة السياسية التي نظمتها الجبهة التقدمية ببنزرت عن إنشغالهم من تنامي الأحزاب التجمعية في البلاد التي بلغ عددها إلى أكثر من 30 حزبا وتوجهوا بالدعوة إلى المواطنين الذين حضروا في هذه التظاهرة إلى ضرورة مكافحة رموز الفساد والإستبداد التي بدأت تسترجع أنفاسها وتعاود البروز من خلال هذه الأحزاب"التجمعية" كما عبر جميهم عن إنشغالهم من حالة البطالة التي تفاقمت بشكل كبير في ضل تواجد حكومة الباجي قايد السبسي التي قال عنها السيد حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال الشيوعي التونسي خلال مداخلته بأنها أخطر من حكومة محمد الغنوشي لآنها لاحت عاجزة عن فعل أي شيء وما فتئت تغض النظر على التجاوزات الموجودة وفي الوقت التي قبلت فيه بحل التجمع منحت التأشيرة لأكثر من 30 حزبا تجمعيا وقبلت بالعفو التشريعي العام لكنها ترفض تفعيله وقبلت بحل البوليس السياسي لكن هذا البوليس مازال يراقب وينفذ التعليمات والتعذيب ومن الناحية الإقتصادية مازال الشعب من الشمال للجنوب يستغيث بأعلى صوته : ماذا قدمت لنا الثورة كما أكدت بقية الأحزاب التي شاركت في هذه التظاهرة وهي أحزاب حركة التجديد على لسان أمين عامها السيد أحمد إبراهيم وحركة الوطنيين الديمقراطيين ممثلة في شخص أمينها العام الأستاذ شكري بلعيد وحزب العمل الوطني الديمقراطي على لسان أمين العام السيد عبد الرزاق الهمامي عزمها على إنجاز أهداف الثورة والدفاع عن حقوق الجهات المحرومة من التنمية وعبروا عن إنشغالهم بمعضلة البطالة التي مافتئت تؤرق الشباب وتبدي حرصها لإيجاد الحلول الجذرية والفعالة للقضاء عليها والعمل على توفير العيش الكريم للشباب الذي صنع الثورة وتعرض للقمع والقتل وتحقيق أهداف الثورة في إرساء الحرية والعدالة الإجتماعية والإستقرار السياسي والإقتصادي في البلاد وقد إحتضن هذه التظاهرة التي واكبها عدد كبير من المواطنين من مختلف الإنتماءات السياسية الذين جاءوا لمساندة أحزابهم ملعب أحمد البصيري ببنزرت