تجددت الاحتجاجات و المشاكل صباح اليوم في مقر الولاية من طرف الأعوان و الموظفين احتجاجا على قرار الوالي الذي أعاد معتمديي ( الاقتصادية و الدينية ) إلى العمل بعد أن منحهم صحبة معتمدة الشؤون الاجتماعية راحة إجبارية على خلفية ما جد بينهم صحبة كاتب عام الولاية ( نبيل الحويجي ) و أنصارهم من جهة و بين موظفي الولاية من جهة أخرى خاصة و أن عملية الصلح الذي بادر بها الوالي لم تأت بأي نتيجة و وصلت إلى طريق مسدود. هذا و يلاحظ أي زائر لمقر الولاية المعلقات الموضوعة على كل أبواب المكاتب وهي تنادي برحيل الكاتب العام و معتمديي الولاية إلى جانب موظف آخر " محسوب " على الكاتب العام وهو " الهادي بوسالم " الذين وصفوه بأكبر " الواشين " وهو مصدر عديد المشاكل ( حسب تعبيرهم ) , كما وصف الوضع حاليا بمقر الولاية " بحرب الثوار والكتائب" ( أي بين الكاتب العام و معه كل المعتمديين في الولاية و من ورائهم كتائبهم و بين الموظفين الذين يعتبرون ثوارا ).فهل تتدخل حكومة الباجي قائد السبسي و تضع حدا لمشاكل ما كان لها آن تحصل في جهة عرفت بالهدوء منذ اندلاع الثورة, لو احترم كل مسؤول نفسه و تعامل كل شخص مع الآخر في كنف الانضباط.