المتجول وسط مدينة نابل يتأسف كثيرا على تردي نظافة المدينة ، فالأوساخ منتشرة في كل مكان ، في الشوارع و الأنهج و الأزقة و المساحات البيضاء ... هذه الأوساخ أفرزت إنتشار الروائح الكريهة . و يبدو أن بلدية نابل و على رأسها النيابة الخصوصية عاجزة عن تجاوز الوضعية بتعلة أن المستودع قد تعرض للحرق في مناسبتين خلال الثورة مما تسبب في إتلاف معدات النظافة ... لكن هذا ليس بعذر بل لا بد من إيجاد الحلول العاجلة لرفع الفواضل و القضاء على النقاط السوداء التي لا تليق بمدينة سياحية في حجم نابل كمركز ولاية .