انتظمت بدار الثقافة ابن خلدون "ليلة السينما" بدون إنقطاع من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا وذلك تحت عنوان "السينما والثورة و الانتقال الديمقراطي " تحت إشراف الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي . إنقسمت تظاهرة "ليلة السينما" التي تنتظم كل سنة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان إلى ثلاث أجزاء تناول كل جزء الطريقة التي رأت فيها السينما الثورات وذلك على فترات مختلفة فكان نصيب القسم الأول لعرض فيلم "مدرعة بتمكين " لسيرجي أيزنستاين الذي عرض لأول مرة سنة 1925 قام بتقديمه رجل السينما المعروف الطاهر الشيخاوي . في القسم الثاني من السهرة عرض فيلم بعنوان "دونتون" لأندرايه واجدا الذي شوهد للمرة الأولى سنة 1983 قدم من طرف إقبال زليلة . بعد الإستراحة التي كانت فرصة للنقاش و الحديث عن الفيلمين الأولين عاد الحاضرون لمتابعة الجزء الثالث و الأخير من التظاهرة إذ شاهدوا فيه فيلم "نوستروس دال باون" بالتعاون مع جيريمي ريشنباخ" وهو فيلم حديث من إنتاجات سنة 2010 تشرفت بتقديمه السيدة "نورة البرصالي" .