قدم الجبيب بوعجيلة وهو من الاعضاء المؤسسين لحزب الاصلاح والتنمية ومكلف بالسياسات بتجميد عضويته في الحزب على ما يعتبره تصريحات رسمية للحزب ولدت تشكيات في صفوف بعض المناضلين الى جانب بعض الجهات الى جانب ما اعتبره بوعجيلة تجاوزات تمثلت وفق تعبيره في فتح ابواب الحزب امام انخراطات مثيرة للجدل وهيكلة تحشيدية مرتبكة وغير وفاقية في عدة جهات واخرها تشكيل جامعة " عائلية " في صفاقس وتنصيب قائمات انتخابية بقرارات غير شرعية وقال الحبيب بوعجيلة ان تجميد عضويته في حزب الاصلاح والتنمية يبقى ساري المفعول الى حين انعقاد " هيئة المؤسسين " بكافة اعضائها المسجلين لدى المصالح الادارية للدولة للنظر في المسائل الخلافية " التونسية " تحصلت على نسخة من تجميد العضوية الذي اتخذه الحبيب بوعجيلة وفيما يلي نصه : " تجميد عضوية تونس في 27/08/2011 تأسس حزب الإصلاح و التنمية غداة الثورة المجيدة على قاعدة الإخلاص إلى الأفكار البناءة و المبدئية التي تبلورت في المسار النضالي للتيار منذ 2008 و على أساس الاستفادة من مناخ الثورة و أهدافها و ما حققته إرادة شعبنا من خلع رأس منظومة الفساد و الاستبداد في أفق القطع النهائي معها . وقد فوضت هيئة تأسيسية قوامها أكثر من خمسين ناشط وناشطة للأخ محمد القوماني مسؤولية الأمانة العامة المؤقتة للحزب حتى انجاز المؤتمر و منحته صلاحية اختيار الفريق القيادي العامل معه في هذه المرحلة الانتقالية على أساس المصادقة على هذا الفريق في جلسة ثانية لم يحصل فيها الوفاق فتأجلت إلى وقت لاحق . و قد تشرفت بالاضطلاع منذ أشهر بمسؤولية " السياسات " في حزب الإصلاح و التنمية في انتظار نيل موافقة الهيئة التأسيسية على مكونات الأمانة العامة و نشرها بالرائد الرسمي . و بعون الله و توفيقه و مساعدة ثلة من الإخوة المؤسسين و بفضل مصداقية رمزية وعملية اكتسبناها من سنين الجمر في الساحة السياسية وداخل الحزب استطعت المساهمة –كتابة وتصريحا -في تموقع الحزب ضمن جبهة الانحياز إلى تحقيق أهداف الثورة رغم ما لقيناه من عنت في إقناع عدد من المناضلين في الصفوف الأولى بضرورة القطع مع أساليب و طرق التقدير الموروثة من سنين مقارعة الاستبداد و القائمة على الخلط بين التسويات و المهادنة و تجنب الاستقطاب الإيديولوجي دون هروب من ضرورات الفرز السياسي الشجاع بين أنصار الثورة و أعدائها . وفي هذه اللحظة التاريخية الفارقة و من منطلق تحمل مسؤوليتي الأخلاقية الكاملة في الحزب و في الساحة السياسية وعلى اثر التشكيات التي بلغتني من الجهات و المناضلين في الحزب بخصوص بعض التصريحات الرسمية للحزب بالإضافة إلى فتح أبواب الحزب أمام انخراطات مثيرة للجدل و هيكلة تحشيدية مرتبكة غير وفاقية في جهات كثيرة وآخرها تشكيل جامعة " عائلية " في صفاقس و تنصيب قائمات انتخابية بقرارات غير شرعية يهمني أن أعلن للرأي العام ومناضلي الحزب تجميد عضويتي في " المكتب السياسي المؤقت " و عدم تحملي لأي مسؤولية في ما يخص القرارات الخلافية التي عبر عنها المناضلون كما اؤكد عدم تحملي لأي مسؤولية في القرارات أو التصريحات اللاحقة ويبقى هذا التجميد ساري المفعول إلى حد انعقاد " هيئة المؤسسين " بكافة أعضائها المسجلين لدى المصالح الإدارية للدولة للنظر في المسائل الخلافية . و سأظل مناضلا في ساحة الفعل و حماية أهداف الثورة المجيدة من أي المواقع التي اختارها لنفسي لاحقا . الحبيب بوعجيلة مؤسس في حزب الإصلاح و التنمية "