تقدمت مواطنتان "انتصار فرج" و "والدتها زهرة عثمان" بعريضة ضدّ الرئيس السابق و زوجته و شركائه و مجلس ولاية نابل قصد استرداد حقوق ملكية الأرض مغتصبة باستعمال النفوذ و رفع مظلمة مرتكبة من طرف المخلوع و أقاربه. و جاء في العريضة التي وجهت الى رئيس لجنة مصادرة أملاك الرئيس السابق و زوجته و شركائه أنه تم إفتكاك عقارين تبلغ مساحة الأول "69 آر و 78 صنتيار و الثاني 2787 م 2 متواجدن في مدخل القصر الرئاسة بالحمامات . و بتعلة قانونية صورية تم اغتصاب العقارين من المرحوم "عبد القادر بن فرج" بعد ايقافه دون حق و الاحتفاظ به و ممارسة ضغوطات عليه قصد تطويعه و انتزاع العقارين للمصلحة العامة لفائدة مجلس ولاية نابل بمقتضى عدة أوامر و جداول تقسيمية . و عوض تخصيص العقارين لمشاريع عمومية تم بيعهما من قبل مجلس الولاية بنابل الى الأمير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" قبل ضمها الى أملاك المخلوع في 18 جانفي 1995 بمساعدة مجلس الولاية و تم استعمال القوة ضدّ المرحوم من أجل اقتحام العقار و ايقافه تحفظيا دون حق و ايداع مبلغ رمزي بالخزينة العامة . و تجدر الإشارة الى أن العارضتين تقدمتا بشكوى الى لجنة تقصي الحقائق و الفساد بتاريخ 14 فيفري 2011 .