أعلنت القوات التابعة للحكومة الانتقالية الليبية اليوم أنها تمكنت من السيطرة على مطار بمدينة "سرت" التي تعد معقل القوات الموالية للعقيد "معمر القذافي"، كما سيطرت على قاعدة عسكرية مجاورة للمطار في المدينة. و أعلنت قوات الثوار الليبيين اليوم عن مقتل ثمانية من أفرادها جراء القتال الضاري الذي اشتد بينهم وبين القوات الموالية للعقيد الهارب معمر القذافى بمعقله في مدينة سرت، مسقط رأسه،.و شنت القوات الموالية للعقيد معمر القذافي هجوما جديدا على بلدة "بنى وليد" التى تبعد 140 كيلومترا جنوب شرق العاصمة "طرابلس". وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم أن قوات القذافى قامت بإطلاق قذائف الهاون كما استخدمت القناصة لاستهداف قوات الثوار الليبيين عند البوابة الشمالية للبلدة. من جهة أخرى أكد الترهونى، مسؤول ملفي النفط والمالية في المجلس الانتقالي الليبي، أن استعادة الأرصدة والأصول الليبية هي من أولويات المجلس، رغم أن هذه المهمة تلقى مصاعب كثيرة. وقال الترهونى: "هناك أصول مالية كثيرة جدا، هناك استثمارات وشركات قابضة، والحقيقة بالنسبة لي أن هناك أولوية لما حصل لهذه الأصول وما هو حاصل لهذه الأرصدة"، مشيرا إلى أن النظام الليبي السابق عبث بشكل كامل بهذه الشركات وخاصة شركات الاتصالات الموجودة والموزعة ما بين دول افريقية كثيرة، وهناك مجموعة من السارقين ومجموعة من الآثمين. وأوضح "أن الأمور ما زالت مرتبكة، ومازال هناك تشكيك من بعض الدول الإفريقية بشرعية المجلس الانتقالي، حتى عندما أعلنت الأممالمتحدة شرعية كاملة للمجلس الوطني الانتقالي، هناك بعض الدول الأفريقية التي اعترضت على ذلك، لكن أعتقد أن القضية هي قضية وقت". وأضاف الترهونى أن النيجر تفهمت دوافع المجلس الانتقالي، من أجل استعادة رموز نظام العقيد الليبي معمر القذافى، وذلك بعد زيارة وفد من المجلس لهذا البلد.