استفزت كلمة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد التي ألقاها في الاجتماع السنوي السادس والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، الوفد الأمريكي و وفود الدول الغربية مما دفعهم إلى مغادرة القاعة . و استنكر نجاد في تصريحاته التدخل الأمريكي في الشؤون الدول الأخرى و خاصة تدخلها المفرط و اللافت في سوريا تبعا للأسلحة التي تقدمها للسوريين و التي تزيد الوضع تأزما في المنطقة داعيا إلى ترك السوريين يحلون أزمتهم بأنفسهم و تشجيعهم على مزيد الحوار مع المعارضة . كما دعا الدول الغربية لدفع تعويضات لضحايا تجارة الرقيق والذين يتجاوز عددهم 700 ألف سنويا يباعون و يشترون من جميع أنحاء العالم . وجاء رد نجاد على التصريحات الاخيرة لوزير الدفاع الامريكي التي هدد من خلالها إيران إذ قال " إن هذا الموقف الامريكي خاطئ لان رد الشعب الإيراني حيال اي تهديد سيكون حازما جدا ومدمرا". و جاءت هذه التصريحات بعد يوم من إخلاء إيران سبيل المعتقلين الأمريكيين الاثنين "تشين باور" و جوش فاتال " اللذين قبضا عليهما منذ 2009 بتهمة التجسس و سلمتهما السلطات الإيرانية أول أمس إلى سويسرا حتى تعيدهما إلى بلدهما ، الأمر الذي دفع إلى الإعتقاد ببوادر إنفراج في العلاقات الأمريكيةالإيرانية التي توترت سنة 1979 إثر الثورة الإسلامية . و في موضوع أخر أعرب أحمدي نجاد عن إستعداده للتخلي عن إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة 20 % إذا ضمن الحصول على الوقود النوووي الضروري لمفاعل أبحاث في طهران ...