انتهت منذ قليل استضافة اذاعة جوهرة أف أم لرئيس النجم حافظ حميد ضمن برناج "قول" للزميل جمال القاسمي ولم تأت هذه الاستضافة بالجديد... حيث تكررت نفس المواضيع والاجابات الديبلوماسية لكن الملفت للانتباه هو السخرية اللاذعة التي أبداها حميد من ريال مدريد حيث اعتبر أن هذا الفريق لا يمثل مدرسة حقيقية لكرة القدم وأنه يعتمد فقط على تكديس النجوم بفضل الامكانات المالية الكبيرة للملك ولهذا لم يستطع جوزيه مورينهو ان يفعل شيئا مقارنة بفريق برشلونة الاسباني الذي يشكل مدرسة حقيقية لها استراتيجية واضحة في التكوين . كلام رئيس النجم أثار استغراب الكثيرين باعتباره لا يعكس دراية حقيقية بعالم كرة القدم وواقع الأندية الكبرى ومنها العملاق الأبيض المتحصل على رقم قياسي من الالقاب والذي غص بالنجوم على مر التاريخ حيث توج في 68 مناسبة محليا وأوروبيا ودوليا. اللقاء مع حافظ حميد شهد تدخل الرئيس السابق عثمان جنيح الذي كال له حميد عبارات المديح كما امتدح المسؤولين السابقين واعتبر الحديث عن امكانية ورود استقالات جديدة من الهيئة ضربا من الاشاعة ولا يخرج عن سياق ما تردده "اذاعة قالوا "ولئن نفى رئيس النجم تحديدا فرضية استقالة العضو مهدي العجيمي فان هذا السيناريو ومثلما تؤكده أطراف مقربة من الهيئة كان واردا الى حدود الأيام الماضية قبل أن تتدخل بعض الأطراف لتطويق الخلافات التي ارتبطت اساسا بالتربص الذي يجريه فريق السلة حاليا في صربيا فالمسؤولون عن فرع كرة السلة نجحوا في تأمين مبلغ مالي لهذا التربص تم تحويله الى حساب الفريق واستعمله البنك في تغطية العجز في الحساب وهو ما اثار امتعاض مجموعة كرة السلة. وما دمنا بصدد الوضعية المالية فلا بأس من الاشارة الى أن الفريق لم يخرج حتى اللحظة من واقع الأزمة ناهيك وأن هناك اشكالية في صرف مرتبات الاداريين فيما كانت المفاجاة حسب بعض الأطراف قطع الخطوط الهاتفية التي وفرها احد المشغلين المرتبط بعقد استشهاري مع النادي لعدم الخلاص بعدما تركت الهيئة السابقة ديونا كبيرة لفائدة هذا المشغل . حافظ حميد وكما اشرنا سابقا سيكون مجبرا على ايجاد التمويل اللازم في فترة زمنية معقولة وهو ما التزم به شخصيا .