نقص حاد في مادة الحليب في كل المساحات التجارية ، وحيرة المواطن ما فتئت تزداد رغم توضيحات وزارة التجارة والسياحة التي مازالت إلى اليوم في إجتماعات مكثفة لتلافي هذا النقص في مادة غذائية أساسية ومعالجة هذه الوضعية . وقد أكد السيد حبيب ديماسي مدير عام الجودة والتجارة الداخلية والحرف والخدمات أن التزويد الآن يقع بصفة يومية من كافة المركزيات إلا أن السبب الرئيسي لعدم توفر الحليب بالكميات الكافية هو الإقبال المكثف للتجار على المساحات التجارية الكبرى لإقتناء الحليب رغم أن هذه الفضاءات مخصصة للمستهلكين وليس للتجار . وأضاف أن ظاهرة المضاربة والبيع المشروط ساهمت في النقص في مادة الحليب إضافة إلى تخزين هذه المادة من قبل المواطن العادي . وأكد ان الجهود مكثفة لمعالجة هذه المسألة مشيرا إلى أن المخزون متوفر ويقدر ب 15 مليون لتر من الحليب ويتم تزويد السوق منه حسب الحاجيات إضافة إلى نشاط المركزيات . ولم يستبعد إمكانية الإلتجاء إلى التوريد إن لزم الأمر مشيرا إلى الإنخفاض في إنتاج الحليب في هذه الفترة إذ عادة ما يتراوح بين مليون و 700 الف لتر ومليوني لتر إلا أن الانتاج لم يسجل لم يسجل الإنتاج هذه السنة سوى مليون و 200 الف لتر تقريبا . كما أكد أن وحدة التصنيع بجندوبة قد عادت إلى الإنتاج والعمل منذ بداية الأسبوع مما ساهم في تحسن التزويد .