كشف المتحدث باسم وزرة الداخلية العقيد هشام المؤدب ل "الخبرالجزائرية " أن أجهزة الأمن والجيش التونسي ضبطت كميات من الأسلحة والذخيرة، أغلبها تسرب من ليبيا بسبب النزاع الحاصل في هذا البلد، مبرزا انه تم اثر عمليات استخباراتية ومداهمات حجز 97 مسدسا و251 بندقية وعددا من بنادق الكلاشينكوف و9751 طلقة من الذخيرة الحية، بعضها بحوزة ليبيين كانوا يعبرون التراب التونسي، فيما تم حجز بعض الأسلحة عند تونسيين اقتنوها من الخارج في فترة الفوضى التي عاشتها تونس لحماية أنفسهم. وأكد المؤدب أن تونس قلقة من انتشار السلاح وعدم مراقبته في ليبيا وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين تونس والسلطة الجديدة في ليبيا لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة بما يخدم مصالح البلدين، مشيرا إلى أنه لدى تونس إدراك بأن المجموعات المسلحة تحاول استغلال المناطق الحدودية بين الجزائروتونس وليبيا للتحرك على أطرافها تجنبا للمراقبة الأمنية، وعلينا تكثيف التعاون لمنع تنقل السلاح وتحرك الإرهابيين. وقال المؤدب نقترح أن تمنح السلطات التونسيةوالجزائرية صلاحيات للقيادات الأمنية في المناطق الحدودية للتنسيق المباشر بينهما ودون خوف، لتسريع التعامل مع الأوضاع الطارئة، مشيدا بنجاح قوات الأمن والجيش التونسي في إحباط محاولات لمجموعات إرهابية في منطقة "الرحوية "القريبة من ليبيا، وإحباط دخول مسلحين على متن سيارات رباعية الدفع قبل أسابيع. وقال المؤدب ، ان وزارة الداخلية تعمل على إعادة بناء جهاز الاستخبارات ليكون في خدمة الشعب وليس في خدمة طرف ما، كما تم منع أية مراقبة أو تصنت أو متابعة للسياسيين أو الناشطين.الحقوقيين