ادان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الحملات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري ضد المحتجين و قال ان تصرفات السلطات السورية "غير مقبولة على الاطلاق" وانه "لم يعد ممكنا الوثوق بها" و ذلك بعد المجازر التي ارتكبتها قوات الامن السورية و عدم التزامها بما جاء في الاتفاقية العربية في الوقت الذي اعلن فيه المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحين موالين للرئيس بشار الاسد دخلوا أحد الاحياء السكنية في مدينة حمص بعد ستة أيام من قصف بالدبابات اسفر عن عشرات القتلى ومئات المصابين . و اضاف المرصد ان ستة مدنيين من بينهم امرأتان وطفل في الثامنة من العمر لقوا حتفهم في اماكن متفرقة في حمص وريفها مع استمرار حملة الجيش لقمع الاحتجاجات المطالبة بخلع بشار الاسد و تقديمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب فيما طالب المجلس الوطني السوري من دول العالم اعتبار " حمص " مدينة منكوبة بعدما اصبحت مسرحا للعديد من عمليات القتل و التنكيل و التعذيب بحق الشعب السوري الاعزل . ولم يصدر تعقيب من السلطات السورية بشان هجومها العسكري في حمص لكنها قالت مرارا ان "ارهابيين" يقتلون المدنيين والشرطة وان السكان المحليين يريدون "تطهير" المدينة منهم .