ألقت الشرطة الفلبينية القبض على الرئيسة السابقة " غلوريا أرويو " بتهمة التآمر من أجل تزوير الانتخابات عام 2007 و قد واجهت عدة تهم بالرشوة والفساد ومحاولة التلاعب بنتائج الانتخابات ولكنها استطاعت النجاة من محاولات تقديمها للمحاكمة أثناء وجودها في منصب الرئاسة . وألقت الشرطة القبض على أرويو في المستشفى حيث كانت تعالج من مرض نادر في العظام، وسمح لها بالبقاء في المستشفى لحين تحسن وضعها الصحي، مع إبقاء حراسة أمنية مشددة خارج غرفتها. وتعهد الرئيس الحالي " بنينيو أكينو " بعد فوزه بالرئاسة العام الماضي بتقديم أرويو للعدالة خلال فترة حكمه، وجعل ذلك من أهم أولوياته.