تعهدت رئيسة الفلبين غلوريا أرويو ماغبيكال أمس بتطبيق «العدالة» اثر المجزرة التي أوقعت 52 قتيلا في جنوب البلاد وحملت الشرطة مسؤولية تدبيرها لحليف سياسي للرئيسة. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» عن سيرغ ريموند الناطق باسم الرئيسة أرويو قولها: «هذا ليس مجرد خلاف بين فصائل متنازعة. انه عمل غير انساني يعتبر آفة في امتنا» مضيفا «لقد تعهدت الرئيسة بأن المنفذين لن يتمكنوا من الافلات من العدالة». وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أن المشتبه به الرئيسي في هذه المجزرة التي وقعت الاثنين الماضي هو اندال امباتوان الابن،أحد اعضاء «ائتلاف أرويو» الحاكم ونجل سياسي محلي ساهم في تأمين أصوات للرئيسة في الانتخابات السابقة. وكانت أوريو قد أعلنت حالة الطوارئ في إقليمين جنوب البلاد، وذلك بعد أن قتل مسلحون أكثر من خمسين شخصا في هجوم على قافلة انتخابية. وقال المتحدث باسم أرويو إن القرار سيعطي الجيش والشرطة القدرة على استعادة النظام ومنع العنف. وقال الجيش ان الاعتداء على مجموعة السياسيين والصحفيين جرى في الوقت الذي كان يحاول فيه هؤلاء تسجيل انفسهم كمرشحين في الانتخابات المقبلة. يشار إلى ان الانتخابات في الفلبين غالبا ما تشوبها اعمال عنف وخاصة في مناطق الجنوب التي تشهد مشاكل تتعلق بصراعات محلية وتحركات المتمردين.