بعد فوزه التاريخي في الانتخابات الاسبانية و حصوله على 186 مقعدا مقابل 111 مقعدا للحزب الاشتراكي تعرض رئيس الوزراء الاسباني المنتخب " ماريانو راخوي " اليوم الاثنين لضغوط لإعطاء تفاصيل سريعة حول سياساته للتغلب على أسوأ أزمة اقتصادية منذ أجيال وذلك بعدما حقق حزب يمين الوسط الذي ينتمي اليه أكبر فوز في اسبانيا منذ 30 عاما. وأسقطت أزمة ديون منطقة اليورو خامس حكومة ضحية لها في انتخابات أمس الاحد بعد أن عاقب الناخبون بقوة الحكومة الاشتراكية المنتهية ولايتها بسبب ازمة دفعت البطالة الى أعلى معدل في الاتحاد الاوروبي بلغ نسبة 21 في المئة. ووعد ماريانو راخوي ببذل كل الجهود الممكنة بالتضامن مع كل الأحزاب السياسية لإعلان الحرب على الأزمة لكنه أقر بأنه لن تحصل معجزات في مواجهة الوضع الاقتصادي البالغ الصعوبة.