حقق الاشتراكيون الإسبان بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته خوسيه لويس ثاباتيرو فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية الإسبانية التي جرت أمس أمام المحافظين بزعامة ماريانو راخوي، كما أفادت استطلاعات للرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع. وأوضحت الاستطلاعات التي بثت نتائجها محطات التلفزة الثلاث الرئيسية في البلاد، أن الاشتراكيين حصدوا ما بين 163 و176 مقعداً من أصل 350، مقابل 145 إلى 152 مقعداً للحزب الشعبي اليميني. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد ايبسوس لمصلحة القناة التلفزيونية العامة «تي في أي»، لامس الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الأغلبية المطلقة من مقاعد البرلمان (المحددة ب176 مقعداً) حيث أحرز ما بين 172 و176 مقعداً مقابل 148 إلى 152 مقعداً للحزب الشعبي. أما الاستطلاع الذي أجراه معهد أوبينا لمصلحة محطة كواترو التلفزيونية الخاصة، فأعطى الاشتراكيين ما بين 168 و173 نائباً مقابل 145 إلى 149 نائباً للحزب الشعبي. من ناحيته أظهر استطلاع أجراه معهد ديموسكوبيا لمصلحة القناة التلفزيونية الخاصة «أنتينا3»، أن الاشتراكيين سيفوزون بما بين 163 إلى 166 مقعداً مقابل 149 إلى 152 مقعداً للحزب الشعبي. وكان الاشتراكيون بزعامة ثاباتيرو فازوا في الانتخابات التشريعية السابقة التي جرت في 14 آذار 2004 بأغلبية نسبية حيث حصدوا 164 مقعداً محققين 42.59% من الأصوات مقابل 148 مقعداً حصدها الحزب الشعبي الذي جمع يومها 37.71% من الأصوات. وشهدت انتخابات أمس الأحد إقبالا كبيراً ولكنه ظل دون نسبة المشاركة التي سجلت في 2004 استناداً إلى إحصائية رسمية أصدرتها الحكومة الإسبانية في نهاية النهار الانتخابي.