مثل اليوم أمام إحدى الدوائر الجنائية كهل بتهمة السرقة الموصوفة .وتعود أطوار القضية إلى يوم 8 أفريل 2011 حين تفطن صاحب مركز نداء بالمنزه السادس إلى نقص في أجهزة الكمبيوتر وحاسوب محمول ومبلغ قدره عشرة آلاف دينار وصادف أن كان زمن الواقعة شخص قابع في سيارته قرب مركز النداء ولمح المتهم خارجا من المركز وهو يحمل صندوقا كرتونيا ضخما .وبإستنطاق المتهم أنكر ما نسب إليه مؤكدا أنه كان زمن الواقعة بصدد تناول العشاء بمطعم في أريانة مع صديق له .وبإجراء المكافحة بين الشاهد والمتهم تم التعرف عليه . وجاء على لسان الدفاع أن ركن الإسناد ينتفي في قضية الحال خاصة وان القضية بنيت على شهادة واحدة وضعيفة واستغرب الدفاع كيفية رؤية الشاهد لمنوبه في المرآة العاكسة للسيارة في الليل على الساعة الثامنة إلا الربع ! وطلب القضاء في شأنه بعدم سماع الدعوى وقرر القاضي النطق بالحكم إثر الجلسة .