أكد النداء الذي أطلقته مجموأحزاب السياسية التونسية والليبية تحت عنوان " نداء رأس الجدير- ذهيبة " على "ضرورة انخراط أبناء الشعبين والقوى السياسية والاجتماعية والمؤسسات الدينية بشكل أوسع في تحقيق أهداف الثورة في البلدين وتمسكهم بقيم الإخاء والإيثار". كما دعت هذه الأحزاب المتمثلة في التحالف من اجل النماء والسلم وحزب الإصلاح والتنمية وحركة الوحدة الشعبية وحزب تونس الكرامة وحزب الأمانة ومن الجانب الليبي تجمع قوى 17 فبراير , إلى تحقيق السلم الاجتماعي والتكامل الحقيقي بين ليبيا وتونس وبين المؤسسات والتنظيمات السياسية والنقابية والهيئات المدنية والعلماء الأفاضل ووسائل الإعلام في البلدين. وشدد النداء على حتمية دعم أواصر الأخوة واللحمة والتضامن بين الشعبين التونسي والليبي وتحقيق التكامل وتوحيد المصير وبناء علاقة إخاء حقيقية بين الشعبين الشقيقين والتعامل بحكمة ووعي مع كل ما قد يعكر صفو هذه العلاقات ويهدد نسيج المجتمع خاصة في المناطق الحدودية وكذلك تشجيع الأحزاب والتكتلات السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني على التعاون وإزالة العوائق القانونية أو الإدارية التي تحول دون بناء مستقبل واعد إضافة إلى تشجيع وسائل الإعلام كافة على التكامل في ما بينها و الإشادة بدور منظمات المجتمع المدني في كلا البلدين للقيام بدورها في الدعم المالي من اجل تحقيق مشاريع تنموية مشتركة وتمكين النساء والشباب من الإسهام في هذا التكامل بين الطرفين.