تواصل مؤسسة هواوي الصينية اقتلاع مكان متميز لها في سوق الاتصالات عن بعد بفضل تخصصها كمورد مرجعي في مجال شبكات الاجيال الجديدة للمشغلين.وقد تميزت هواوي منذ نشاتها سنة 1988 وانتشارها في بلدان العالم بتقديمها حلولا في مجال صناعة الاتصالات ومن بينها الانترنيت ذي التدفق العالي ،شبكات نقل المعطيات عبر الالياف الضوئية ،البرامج وغيرها من الخدمات،اما في تونس فمنتجات هواوي اتخذت بعد مكانة هامة لها في حياة المستهلكين. ان تطور علامة هواوي وتميز منتجاتها جعلها تحتل سنة 2010 مرتبة ثاني مزود عالمي في شبكات الاتصالات وراء علامة ايريكسن ومتقدمة على علامات نوكيا وسيمانس واتوورك والكاتال ليسانت. ان هواوي يعد اليوم من ضمن انواع الهواتف الذكية الخمس الاوائل في العالم ويطمح الى ان يكون ضمن الثلاث الاوائل وهو ما يحعله يعمل على تطوير منتجاته وخدماته لتتماشى والتحولات العميقة التي ما انفكت تشهدها قطاع الاتصالات بتقارب التدفق السريع مع الانترنت الذي يحيل الى عصر جديد في هذه الصناعة. ان علامة هواوي تواصل تحليقها عاليا بفضل تطور منتجاتها والاقبال عليها لما تتميز به من نعومة ومعاصرة لعالم التكنولوجيات الجديدة. ان خدمات المنتج الصيني تتطابق مع اكثر من 50 مزودا عالميا يعدون الاكبر في العالم على غرار فودافون ،تي موبيل،بي تي،الصين للاتصالات، ان تي تي دوكومو،فرنسا للاتصالات،اوراسكوم،كي تيل...هذه الشراكات التي تم عقدها على المدى الطويل وشملت 500 مزودا بما مكن متجات هواوي من التواجد في 140 دولة في العالم. كما يسجل تاريخ التكنولوجيات الحديثة لعلامة هواوي انها الاولى التي اطلقت المفاتيح الرقمية من الجيل الثالث والتي بدات تدريجيا تحل محلها بطاقة الذاكرة،كما عملت على تحسين تصميم منتجاتها حيث قدمت مثلا المفاتيح الرقمية المنزلقة .كما تميزت المؤسسة باطلاق الانترنيت اللاسلكي عريض النطاق الى جانب تسويق اول توجيهة من الجيل الثالث يمكن من التقاط خمس حواسيب للانترنيت اللاسلكي. هواوي في تونس،بصمة مميزة يستعمل التونسي في حياته اليومية مجموعة كبرى من منتجات هواوي الرقمية دون ان ينتبه لها احيانا فالمفاتيح الرقمية هواوي من الجيل الثالث مثلا المتحصلة على عدة تنويهات عالمية مستعملة جدا في تونس . وقد تمكن هواوي بفضل اتفاقاته المبرمة مع اتصالات تونس واورونج من الوصول الى حلول جيدة لكل المتطلبات الرقمية للمستهلك وذلك عبر الفرع الذي يمثل العلامة في تونس هواوي ديفيز،وهو ما مكنها من ان تصبح في وقت قصير الرائد غير المنافس في مجال الانترنيت والمفاتيح الرقمية من الجيل الثالث ذي التدفق العالي والتوجيهات من نفس الجيل التي تسوق تحت علامات اخرى من طرف المشغلين وهي في الواقع منتجات هواوي. وفي المقابل تمكن هواوي من فرض نفسه في السوق التونسية بالهواتف الجوالة الحاملة لعلامته ،من خلال هواتف اندرويد التي سوقت لعالم الهواتف الذكية في تونس بطريقة مذهلة حيث وفرت جميع انواع الهواتف بتقنيات وجودة عالية وباسعار جد تنافسية. ولتمكين التونسيين من التمتع بالهواتف من الجيل الثالث المزودة بالانترنيت سوقت هواوي اخر انتاجاتها مثل هواوي أي 8180 قاقا و أي 8350 بولدير ،وسيتم خلال العام الحالي تسويق منتجات اخرى تم ابتكارها بعد توقيع الشراكة مع شركة قوقل،على غرار "هونور"و"فيزيون" ولوحة اللمس "ميدياباد" التي تتميز بصغر حجمها مقارنة بالايباد 2 من علامة ابل . ولوحة اللمس ميدياباد في حجم 7 اقدام وبقدرة خزن تبلغ 8 جيغابايت تتميز بصورة واضحة اكثر من نظيراتها في نفس الحجم من علامات سامسونغ واركوس وهاش تي سي. ان شركة هواوي تعمل في تونس في اطار تعميم استعمال الهواتف من الجيل الثالث المزودة بالانترنيت ،تعد المستهلك بمزيد بذل الجهود من اجل تقديم منتجات ذات جودة عالية ومواكبة لاخر التكنولوجيات الحديثة وباسعار تنافسية. برغبة وعزم لا ينتهيان في تمكين المستهلكين من كافة الشرائح الاجتماعية من التمتع بمميزات هواتفها الذكية ،ترسم هواوي استراتيجية للانتقال من الصناعة التقليدية للاتصالات الى ما يعرف بالكلو كومببتينغ أي "الاعلامية في السحب". هذا الانجازالرائع ان تحقق سيمكن المستهلكين من النفاذ للخدمات بطريقة بسيطة تشابه استعمال الاضاءة.