أعربت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين عن اعتزازها بالثورة الشعبية التونسية التي انبثق عنها ربيع عربي يقطع مع الاستبداد و الفساد و الاستغلال والفقر و تحقيق العدالة الاجتماعية و إقامة نظام وطني و مؤسسات ديمقراطية. و أعلنت في بيان لها عن انخراطها ضمن مكونات المجتمع المدني لتحقيق أهداف الثورة التي لا تكتمل إلا بثورة ثقافية. كما أكدت الهيئة على استقلالية الاتحاد ودوره النقدي و التنويري و الطلائعي والدفاع عن حرية الإبداع و جعلها حقا دستوريا إضافة إلى تمسكه بحق التعبير والاختلاف و احترام الهياكل الثقافية و الإيمان بجدوى التواصل معها . وأضافت في البيان أن الاتحاد سيتصدى لكل محاولات تهميش و تدجين الكاتب والدفاع عن مكانته و دوره الرمزي في المجتمع وضمان حقوقه المادية والمعنوية وتحقيق مبدأ التشريك الفعلي للهياكل و المنظمات ذات الصلة بالشأن الثقافي في رسم الملامح الأساسية لثقافة وطنية منفتحة و مسؤولة ومحايدة عن التوظيف الحزبي . وقال الاتحاد انه مستعد لمساندة حركات التحرر في العالم و الانتصار لإرادة الشعوب والرفض القاطع للتطبيع و العنصرية و التعصب.