مظاهرة حاشدة توجهت نحو مقر اذاعة صفاقس عشية امس الجمعة انطلاقا من الثالثة والنصف بعد الظهر وامتدت الى الخامسة والنصف مساء بمشاركة عدد كبير من المواطنين للمطالبة بتطهير الاعلام وضرورة ان تكون هذه السلطة مستقلة ومناصرة لخيارات الشعب ولمبادئ واهداف الثورة وخدمة المسار الانتقالي والابتعاد عن الفئوية الضيقة وخدمة الاجندات الخاصة وشدد المحتجون على اهمية الدور الريادي الذي ينبغي ان يلعبه الاعلام من دون ان يسقط في فخ التجني حتى يمكنه حماية الديمققراطية والمصلحة الوطنية وحتى يكون اعلاما ناطقا باسم الشعب وتم رفع عديد الشعارات اثناء هذه المظاهرة التي تحولت الى وقفة احتجاجية امام مقر الاذاعة ومن هذه الشعارات : الشعب يريد تطهير الاعلام نريد اعلاما يحمي الديمقراطية لا اعلاما يصفي حسابات فئوية الشعب يريد اعلام مستقل لا لاعلام الاثارة والفتنة ... نعم للاعلام الذي يخدم المصلحة الوطنية نعم لاعلام ناطق باسم الشعب ... لا لاعلام معاد لخيار الشعب وقد تم توجيه نقد كبير للاعلام العمومي الذي لم يكن وفق المحتجين في مستوى التحديات والاستحقاقات وفي مستوى طبيعة المرحلة واعتبروا ان القناة الوطنية لا زالت بنفسجية نوفمبرية ودعا المحتجون الحكومة الى مواصلة الاصلاحات وتطهير الادارة ومن الشعارات المرفوعة : يا جبالي سير سير ... نحن معك في التطهير ... وغمز الحاضرون من قناة الحديث عن الامارة السلفية بسجنان ومما رفعوه من شعار : الامارة في سجنان ... والامير في بنقردان