تم ايقاف شابين على خلفية الاحداث التي جدت ليلة السبت الماضي بمدينة توزر بعد مطالبة مجموعة من الشبان باطلاق اقاربهم من المساجين الذين لم يشملهم العفو الاخير وتفيد المعلومات التي تحصلت عليها التونسية ان اكثر من 200 شاب تجمهروا حوالي الثامنة والنصف ليلا وقاموا بحرق العجلات المطاطية بباب الهوى وسط مدينة توزر قبل ان يتحولوا الى منطقة الشرطة وامطروها بوابل من الحجارة لكن حلول الجيش الوطني جعلهم يتفرقون ليعودوا بعد ذلك الى وسط المدينة محاولين اقتحام فرع البنك الوطني الفلاحي لكن قوات مشتركة من الجيش الوطني واعوان الامن والحرس الوطني تصدت لهم وفرقتهم مجددا حوالي الواحدة من فجر الاحد