كانت جائزة مارتن لوثر كنغ لعام 2012 التي تمنح في بداية كل شهر جانفي في ستوكهولم من أجل الاعتراف بدور الأفراد الذين قدموا التزاماً استثنائيا في مجالي الديمقراطية وحقوق الإنسان, من نصيب الناشط الحقوقي التونسي المقيم بالسويد مهدي الغربي. وقد حصل الناشط التونسي على جائزة لوثر كنغ لهذا العام تقديرا لجهوده التي بذلها من خلال نشرته الاخبارية " تونس نيوز" خلال الربيع العربي، التي عمل على اصدارها من شقته الواقعة في منطقة سولينتونا في ستوكهولم. ويعمل مهدي الغربي، وهو يحمل الجنسية السويدية، بوظيفتين منذ أكثر من عشر سنوات. الاولى مهندس جسور في السويد خلال النهار، والثانية ناشط على شبكة الانترنات حيث يسعى الى الإعلام بما يدور في تونس وخصوصا أثناء الثورة ضد الرئيس المخلوع. يقول مهدي الغربي "يجب علينا العمل على إعلام الناس بما يدور من اجل احقاق التغيير في البلد. الجهل والخوف هما العدو الأكبر للشعب التونسي ولذلك بدأنا هذه النشرة الاخبارية ". يذكر أن مارتن لوثر كنغ هو زعيم أمريكي من أصول إفريقية حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة حيث كان يبلغ حينها 35 عاما.