بالنظر الى ما قامت به إدارة نادي حمام الأنف خلال المرحلة الشتوية الاخيرة لتنقلات اللاعبين من تحركات كبيرة سواء على مستوى الإنتدابات التي لفتت الأنظار في حمام الأنف لوفرة الوجوه الجديدة التي عززت صفوف الفريق وأيضا التربصات التي أجراها في مدينة سوسة في مناسبتين متتاليتين فإنّ العديدين في الشارع الرياضي في حمام الأنف يطرحون أكثر من سؤال حول مصدر هذه الإعتمادات التي تم صرفها في هذا المجال إضافة إلى جرايات ورواتب اللاعبين والطاقم الفني وغيرهم من العملة الذين يشتغلون في النادي خاصة وأن الجميع يعلمون ان نادي بوقرنين على غرار بقية الأندية الأخرى لم يتحصل إلى الان من الهياكل المعنية كالجامعة وسلطة الإشراف والبلدية والولاية على مستحقاته المادية القارة التي كان من المفروض أن يستلمها منذ فترة على الأقل وحتى يكون من يرغب في معرفة مصدر هذه النفقات على بينة منها خاصة وأن الهيئة الجديدة منذ توليها زمام امور النادي أكدت على الشفافية والوضوح في تصرفها في أموال النادي على عكس ما كان يحدث في المواسم الماضية من غموض وضبابية في نفقات ومصاريف النادي في عهد نظام المخلوع ، كان " للتونسية " لقاء مع السيد سليم بن جنات أمين مال نادي حمام الأنف الذي أوضح لنا انه إلى جانب الجزء الأول من صفقة انضمام اللاعب شمس الدين الذوادي الى النجم الساحلي التي استفاد منها الفريق فإن كل النفقات التي كلفت النادي إلى حد الان أموالا طائلة تم صرفها على الفريق بكافة فروعه وأصنافه كان بفضل مجهودات خاصة من الهيئة وهي التي تدبرت الأمر بعد توفقها في إقناع العديد من المؤسسات الإقتصادية التي استجابت وكانت في الموعد لمساندة وتقديم الدعم المادي لإدارة الفريق وقد أضاف محدثنا أن الهيئة لا تزال إلى الان تسعى بوسائلها الخاصة لإنعاش خزينة الجمعية في انتظار أن توفي الجهات المعنية بتسليمها لكل مستحقاتها المالية كما استغل بن جنات حديثه مع " التونسية " ليتقدم باسمه وباسم الهيئة بالشكر الجزيل للمؤسسات وكل من دعم النادي ماديا .