أكدت الأستاذة فدوى البرغوثي زوجة السجين السياسي الفلسطيني مروان البرغوثي في تصريح ل"التونسية" أن زيارتها إلى تونس تأتي من اجل حشد الدعم لقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وقد التقت بكل من محمد المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت و مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي . وكشفت زوجة مروان البرغوثي أنها أطلقت حملة دولية واسعة دفاعا عن ملف الأسرى الفلسطينيين من كل الفصائل وحتى لا تبقى قضية الفلسطينيين لوحدهم وستكون هذه الحملة الدولية متزامنة مع يوم 15 أفريل القادم الذكرى العاشرة لأسر مروان البرغوثي .
وأبرزت فدوى البرغوثي الأوضاع السيئة للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حيث يحاول الشارع الفلسطيني تدويل قضية الأسرى . وكشفت عن وجود نساء بقين في السجون منها طفلة عمرها ست عشرة سنة إضافة إلى مائة وثمانين طفلا مازالوا يقبعون في السجون ينضاف اليهم ثمانية عشر برلمانيا رهن الاعتقال... وبخصوص وضعية مروان البرغوثي اكدت فدوى البرغوثي وجود امتداد عربي ودولي لقضيته ولما اعتقل كان قائدا وكانت اسرائيل تريد عزله عن الشارع الفلسطيني وكان له تأثير في توحيد الشارع وما ساهم في انهاء التفرقة بين الفلسطينيين كما أن مروان يحمل رمزية لحالة الاسري . اما بخصوص موقفه من الوحدة الفلسطينية فهو ينادي بالوحدة وفلسطين هي الحزب الاكبر . وكشفت فدوى البرغوثي عن تقديمها لطلب لرئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر من أجل تخصيص يوم 15 أفريل القادم لجلسة دعم قضية الأسرى الفلسطينيين وهي تنتظر رد أعضاء المجلس التأسيسي ورئيسه على هذا المقترح لا سيما وأن التونسيين كانوا دوما مع القضية الفلسطينية . وأضافت زوجة مروان البرغوثي وعلى وجهها ملامح الحزن والحسرة لكن بنظرات قوية قوة شعب الجبارين أن مروان حوكم بالمؤبد وحملوه مسؤولية الانتفاضة كلها و من المؤلم ان عدة أطراف لم تبذل جهودا لإخراجه من السجن . وتوجهت للقيادة الفلسطينية بالقول انه من الضروري الضغط للافراج على الاسرى وخاصة القيادات الفلسطينية مثل مروان واحمد سعدات .