كان للقرار الذي اتخذته إدارة إعدادية أبي زمعة البلوي بالقيروان في شان تلميذ برفته بشكل مؤقت لسوء سلوكه سببا في غلق هذه الإعدادية بعد أن تعرضت إلى وابل من الحجارة وإلقاء الزجاج مما خلق أجواء متوترة وغير عادية لدى جميع الأطراف من أساتذة و تلاميذ الذين أصابهم الهلع واثر على السير العادي للدروس مما جعل الإطار التربوي يدخل في إضراب مفتوح بعد التواصل مع الإدارة. مع الإشارة الى أن هذه المؤسسة التربوية شهدت سابقا عدة عمليات مماثلة و متكررة لحالات الاعتداء, وطالب الإطار التربوي بحلول جذرية تتمثل أساسا في تخصيص دورية أمنية قارة.