زارنا أمس في مقر الجريدة السيد محمد الغريبي خال مدير «التونسية» مرفوقا بالسيد فيصل بن فطيمة (سجين سابق في قضية «براكة الساحل») لتهنئتنا بإطلاق سراح مدير الجريدة وللتعبير عن تضامنهم مع كل أسرة "التونسية". كما زارنا من أسرة صحيفة «المغرب» كل من السيد عبد الستار الماجري والشاذلي عرايبية (أمانة التحرير) والزميلة نجلاء العوني (قسم القضايا بصحيفة «المغرب») ليقدموا لنا تهانيهم بمناسبة إطلاق سراح مدير جريدتنا. على صعيد آخر هاتفنا مهنئا ومتضامنا كل من الزميل محمد بن صالح العروسي رئيس التحرير السابق والشهير لصحيفة «الشعب» ومراسلنا بالقصرين الزميل أحمد العباسي. كما هاتفتنا السيدة آمال مزابي رئيسة نقابة المؤسسات الإعلامية معبرة عن تهانيها لإطلاق سراح مدير «التونسية» وملاحظة أنه لابد من وقفة حازمة لتفعيل المرسوم 115 ووضع آليات واضحة لتكريس حرية الإعلام في إطار قوانين لا لبس فيها حتى لا تتكرر سابقة سجن صحافي من أجل رأي أو صورة. كما هاتفنا المخرج السينمائي علي العبيدي ليعبر عن تهانيه لإطلاق سراح الزميل نصر الدين بن سعيدة مؤكدا باسم حزب «حركة الثقافة والتنوع» تضامنه مع أسرة «التونسية» قائلا: «لقد أصبنا بالذهول لا فقط لإيقاف المدير المسؤول ل «التونسية» بل لإحالة الموضوع على العدالة في حين أن القوانين سارية المفعول تجيز سلوكا آخر.. فنحن لسنا في حاجة الى أي نوع من الزجر لأن حرية التعبير أمر مقدس من واجب الجميع الذود عنه وحمايته خاصة وأن الصورة التي نشرت لم تؤذ أحدا ولم تتسبب في أي نوع من التفاعلات السلبية ولابد من التذكير بأن الصورة شيء متداول بين الناس منذ الأزل ولقد تكثف اليوم بواسطة وسائل اتصال جديدة ولا يستطيع أحد منعها أو الوقوف أمام انتشارها". كما زارنا السيد البشير راجحي من مستقلي القطب الديمقراطي الحداثي وعبر لنا عن مساندته الشخصية لحرية الصحافة والإعلام معتبرا أن المعركة من أجلها هي «أم المعارك» وملاحظا أنه بلا صحافة حرّة لا يمكن بناء ديمقراطية حقة معبرا في نفس الوقت عن تهانيه لأسرة «التونسية» بإطلاق سراح مديرها ملاحظا أن ذلك يعد مؤشرا على أن الحق بدأ يأخذ مجراه.