تعبر الإدارة العامة للخطوط التونسية عن استيائها و استغرابها من الأخبار و المداخلات التي سجلت يوم 23 فيفري 2012 إثر الندوة الصحفية للنقابات الاساسية و التي تعتبرها غير صحيحة و مبالغ فيها . إن الإدارة العامة الحالية تطوعت لقبول الإشراف على تسيير إدارة الخطوط التونسية و هي في حالة حرجة و لم يقبل أحد مسؤلية قيادتها. ومن بين المهام التي عهدت لها تحسين الخدمات المتدنية و إرجاعها إلى مستواها المعهود مع تقليص الخسارة المقدرة انذاك ب 200 مليون دينار. وقد بادرت الإدارة العامة الحالية بضبط خطة أفضت إلى تقليص الخسارة و إرجاع الخدمات إلى مستواها رغم كل الصعوبات الحالية. وبالنسبة لملفات الفساد و الرشوة فإنها عهدت إلى القضاء و فريق مراقبة من الوزارة الأولى منذ أكثر من ثمانية أشهر. إن الإدارة العامة للخطوط التونسية بعد دراسة وضع الشركة سلمت في أوائل شهر جانفي 2012 لسلطة الإشراف تقريرا عن حالة الشركة مع إقتراحات لتحسين مردوديتها و تامين ديمومتها بعد الخسائر الهامة التي تكبدتها جراء التقلص في الحركة السياحية و إبرام إتفاقيات مع الأطراف الإجتماعية في أوائل 2011 التي أثقلت كاهل الشركة.