أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي انعقد في تونس مؤخرا لم يتمكن من تسوية الوضع في سوريا و أنّ طابع البيان الذي وزع غير مفهوم و أضاف انّه أمر يبعث على الأسف خاصّة و انّ اللقاء لم يساعد على خلق ظروف قادرة على تحفيز جميع السوريين للانتقال الى الحوار السياسي. و أشار إلى أنّ روسيا مستمرة في التأثير على الجهات المعنيّة قصد وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن وبغية حقن دماء المدنيين، من خلال التعاون بشكل وثيق مع ممثلي منظمة الصليب الأحمر الدولي للمساهمة في وصولهم إلى المناطق التي تتطلب مساعدتهم مستشهدا بتأييد روسيا لقرار الأمين العام للأمم المتحدة إرسال نائبته فاليري أموس التي تعمل في الشؤون الإنسانية إلى سوريا . و أكّد على ضرورة العمل في انسجام و أضاف أنّ روسيا سترحب بأي مبادرة تسمح بتوحيد المجتمع الدولي على أساس مساندة القرارات التي سيتوصل إليها السوريون بأنفسهم مشيرا إلى ترحيبها بتعيين كوفي عنان مبعوثا خاصا مفوضا لخلق الظروف لتحضير وبدء ذاك الحوار السوري الشامل بين الحكومة وكافة المجموعات المعارضة.