أكدت محرزية العبيدي، النائبة عن حركة «النهضة» التونسية، والنائب الأوّل لرئيس المجلس الوطني التأسيسي، في حديثها لجريدة «إيلاف»، على ضرورة التوافق بين كل الكتل داخل المجلس التأسيسي من أجل صياغة دستور لكل التونسيين. وأضافت العبيدي: «لقد كنا مفتقرين إلى استقلالية السلطة القضائية في ظل تغوّل السلطة التنفيذية، وبالتالي نحن في حاجة إلى ضرورة إيجاد التوازن بين السلطات لأن الحل ليس في أن تكون لنا دولة قضاة بل دولة مؤسسات متوازنة يعدّل بعضها البعض، وفيها أدوات المراقبة والمحاسبة». وعن أعضاء المعارضة الذين قاطعوا جلسة محاسبة الحكومة، أكدت العبيدي أنّ كل حرية وراءها مسؤولية، وهم مسؤولون أمام الشعب التونسي عن تبعات تلك المقاطعة، لأنه كان من الأجدى حضورهم ومحاسبة الوزراء على مشاريعهم وأدائهم. علاقة تونسبفرنسا أساسها الكرامة و الحرية وعن علاقة فرنسابتونس بعد صعود الاسلامين اشارت العبيدي إلى أنه بعد فوز «النهضة» و بعد انتخابات المجلس التأسيسي أعرب الفرنسيون عن مباركتهم واستعدادهم للمساعدة، وهو ما يؤشر على بناء علاقات جديدة قوامها الديمقراطية والتشاور بعيداً عن الإملاءات و اضافت ان علاقات فرنسابتونس أساسها الكرامة والحرية في اتخاذ القرار تقديراً للثورة التي قامت على الحرية والكرامة ووفق خطاب سياسي وقرار مستقلين. رفض قاطع للزواج العرفي وحول مسألة النقاب و الزواج العرفي أكدت محرزية العبيدي على ضرورة الحوار بين جميع الأطراف من أجل إيجاد مخرج لهذه المسائل يكون مقبولاً ويرضي جميع الأطراف مؤكدة على رفضها القاطع للزواج العرفي.