لندن (وكالات) دفع دومينيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي في المقعد الخلفي لسيارة شرطة لإنقاذه من محتجين بعد مشادة كلامية في جامعة "كامبريدج "البريطانية أغضبت نشطاء حقوق المرأة. وأحاط قرابة 150 متظاهرا يلوحون بلافتات ويرددون عبارات :"لا مزيد من العنف ولا مزيد من الاغتصاب" بجمعية اتحاد كيمبردج حيث كان ستروس كان يلقي كلمة عن العولمة ومنطقة اليورو لمجموعة مختارة من الطلاب. ومع مغادرة الاقتصادي الفرنسي تعالت أصوات الحشد الغاضب بإشارات واضحة إلى خادمة فندق نيويورك التي اتهمته بالاعتداء الجنسي و ثبت لاحقا أنها ادعاءات تفتقد للأدلة كما عشرات المحتجين تسلق 20 مترا من المتاريس كانت وضعتها الشرطة وضباط الأمن لحمايته. و رشق المتظاهرون سيارة "ستروس كان " بما كانوا يحملونه من لافتات واشتبكوا مع الضباط في حين نقل الرجل بعيدا عن محيط الاحتجاجات.