شهدت مباراة كرة قدم في صنف الأصاغر «أ» جمعت الأحد الفارط الملعب التونسي بالأولمبي الباجي في إطار كأس الرابطة سابقة خطيرة في الحقيقة هي امتداد لفوبيا العنف الذي ينخر الكرة التونسية تتمثل في اعتداء عضو من هيئة الملعب التونسي يدعى «الحبيب الدريدي» على حكمة هذا اللقاء «هدى العفين» بالضرب والسبّ والشتم على خلفية اشهارها للبطاقة الحمراء في وجه قائد الملعب التونسي «محمد علي السعيدي» بعد التدخل العنيف على لاعب من الأولمبي الباجي. "التونسية" اتصلت بالحكمة التي خصتنا بالتصريح التالي: "في الدقيقة 60 تقريبا رفعت الورقة الحمراء في وجه قائد الملعب التونسي «محمد علي السعيدي» بعد تدخله القوي على لاعب من الأولمبي الباجي لا أستحضر اسمه حاليا واستجاب لاعب البقلاوة ولم يناقش القرار لأنه كان يدرك في قرارة نفسه أن تدخله العنيف يستحق اشهار الورقة الحمراء في وجهه، لكن ما راعني إلا وأحد أعضاء هيئة الملعب التونسي، علمت في ما بعد أنه يدعى «حبيب الدريدي»، توجه نحوي واعتدى عليّ بالضرب بكلتا يديه، الأمر لم يتوقف عند هذا الحدّ بل نعتني بأبشع الأوصاف وشتمني فما كان منّي إلا أن أوقفت المباراة في الدقيقة 63 ورفعت تقريرا مفصلا الى مراقب المباراة حول ما حدث". واستطردت الحكمة «هدى العفين» بالقول: «المؤسف أن هذا الشخص له سوابق مماثلة في الاعتداء على الحكام حيث وقعت حادثة شبيهة في الأسبوع قبل الماضي الذي جمع بمركب الحديقة «أ» بين النادي الافريقي والملعب التونسي حيث توجه إلى غرف تغيير ملابس الحكام واعتدى على حكم تلك المباراة أيضا، وأطلب من السلطات المعنية تحديد هوية هذا الشخص بالضبط لأن هناك تضاربا في الأقوال حول مهمته الرئيسية صلب الملعب التونسي وحتى اسمه غير مرسّم في ورقة التحكيم".