ذكرت تقارير صحفية جزائرية أن عائشة القذافي طلبت اللجوء إلى الأردن و من المحتمل أن تقبل المملكة الهاشمية الأردنية طلبها لدواعٍ إنسانية،تماما كما قبلت استضافة رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل عقب الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 . و أشارت التقارير ذاتها إلى أن ابنة القذافي ليست مطلوبة دوليا لعدم تورطها بأي جرائم حرب أسوة ببعض أشقائها الذكور. وكشفت صحيفة "النهار" الجزائرية عن قيام عائشة بإجراء اتصالات بمستويات عليا في الحكومة الأردنية، وطرحت عليهم فكرة استضافتها للعيش هناك بصورة نهائية، بعد أن بدأت الحكومة الجزائرية التضييق عليها. كما أشارت الصحيفة إلى أن عائشة القذافي تفكر بإدارة استثمارات دولية تعود ملكيتها لعائلتها، في أكثر من مكان حول العالم. يشار إلى أن ابنة القذافي قد اختارت الأردن، نظرا لاحترامها للرفض الأردني المتكرر منذ سنوات تسليم رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأنه من المحتمل أن يكرر الأردن رفضه في حال منحها اللجوء الإنساني، إذا ما فكرت الحكومة الليبية الجديدة المطالبة بتسليمها.