اكد لنا الكاتب العام للنقابة الاساسية لاعوان و موظفي ولاية و معتمديات جهة القصرين عمار القاسمي ( و هو في نفس الوقت عضو بالمكتب الوطني لنفس القطاع ) ان النقابة الاساسية ستطالب السلط المعنية بالقصرين برفع قضايا عدلية ضد كل الاشخاص الذين سجلوا انفسهم بطريقة غير شرعية في قوائم الحضائر بمختلف معتمديات ولاية القصرين و استغلوا الوضع الهش الذي عرفته الجهة بعد الثورة و تمتعوا بهذا النوع من التشغيل المؤقت الموجه اساسا للعاطلين فعلا .. فاذا الاف المسجلين فيه لديهم اعمال اخرى و وضعياتهم الاجتماعية ميسورة.. و هو ما حرم المستحقين الحقيقيين له من ايجاد فرصة في القوائم المذكورة و قال لنا ان " الحضيرة " تمثل قنبلة موقوتة في القصرين رسختها حكومة محمد الغنوشي الاولى و وزير التنمية الجهوية فيها انذاك احمد نجيب الشابي حيث وصل عدد المسجلين فيها الان الى 18 الف شخص اغلبهم لا يقوم باي شيء غير الوقوف نهاية كل شهر في طوابير الخلاص للحصول على الاجر الشهري المقدر بحوالي 250 دينارا .. و هناك عائلات يتقاضى افرادها اكثر من الف دينار شهريا في حين تعيش اخرى دون أي مورد لان ابناءها لم يجدوا فرصة للتسجيل في هذه القائمات التي تم التلاعب بها ..