اهتزت بلدية «برج منايل»، 30 كيلومترًا شرق عاصمة الولاية «بومرداس» الجزائرية، على وقع جريمة بشعة حيث عُثر على جثة فتاة ملقاة وسط بركة دماء بمسكنها العائلي وفق ما ذكرته صحيفة «النهار» الجزائرية. وحسب نفس المصدر تعرضت الفتاة (16 عاما) قتل اغتيال بشعة، باستعمال سكين وأداة حادة من قبل والدها الذي قام بذبحها من الوريد إلى الوريد. وقالت صديقة مقربة من القتيلة إن الضحية واسمها «ليديا» من مواليد 20 فيفري 1996، هي الابنة الثانية لوالديها المنفصلين، عاشت بصحبة شقيقتها الكبرى مع والدهما. وأضافت أن والدها اكتشف على هاتفها المحمول بعض الصور التي يتناقلها المراهقون فيما بينهم، كصور الممثلين الأتراك والأمريكيين وبعض لقطات أفلامهم، ما أدخل الشك في نفسه فأقدم في لحظة غضب على ذبحها من الوريد إلى الوريد. وبدأت الشرطة الجزائرية التحقيق في الجريمة، بعد أن سلم المتهم نفسه، واعترف بجرمه، فيما أمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد. وتعد هذه الجريمة البشعة الثانية من نوعها في وقت قصير حيث سبق وأن فجع أهالي احدى المناطق بجريمة لا تقل بشاعة عن التي سبق ذكرها ففي وضح النهار هاجم مجهول طفلا في الخامسة من عمره كان يلهو بجانب سيارة والديه بينما دخل الأب الى إحدى المصالح لقضاء شأن إداري. وعلى مرأى الأم التقط الطفل وذبحه من الوريد إلى الوريد ولاذ بالفرار مخلفا أكثر من نقطة استفهام حول السبب الذي دفعه لارتكاب هذه الجريمة الفظيعة.