"بعد الأحداث التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة اليوم 25 مارس 2012 والمتمثلة في إعتداء مجموعات دينية متطرفة على المشاركين في تظاهرة ثقافية نظمتها جمعية خريجي معاهد المسرح بمناسبة اليوم العالمي للمسرح ، يعبر الحزب الديمقراطي التقدمي عن شديد استنكاره لهذه الممارسات الخطيرة التي تستهدف المبدعين وتهدف إلى إقصائهم من الفضاء العمومي . كما يستغرب فتور مواقف وزارتي الداخلية والثقافة وبطء التدخل الأمني رغم نداءات الاستغاثة المتكررة من قبل المشاركين . إن غض الطرف المتواصل عن هذه التجاوزات المتكررة والتي تستهدف الإبداع والثقافة وتؤسس لتفشي العنف الممنهج يمثل تهديدا خطيرا لدعائم المجتمع المدني وتبعا لهذه التداعيات الخطيرة فإن الحزب يدعو مجددا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في تطبيق القانون وحماية الحريات الفردية والجماعية " .