حركية غير عادية شهدتها الجلسة العامة الإنتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم والملفت للإنتباه هو الحضور المكثف لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي حضرت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت لتغطية فعاليات هذه الجلسة الأولى من نوعها في تونس والتي سيتم من خلالها إنتخاب مكتب جامعي جديد يؤسس للمرحلة القادمة تنهض بكرة القدم التونسية وتعيد الأمور الى نصابها في ظل المشاكل العديدة التي عرفتها اللعبة في الفترة الأخيرة . استياء من حضور "سليم" و"بعبورة" وما يمكن استنتاجه في الكواليس هو الانفعال الكبير الذي لاحظناه على وجه بعض المرشحين الذين اعتبروا هذه العملية الانتخابية موجهة ولم تقطع مع ممارسات العهد البائد التي يزكى فيها المسؤول الرياضي . كما لاحظنا بدورنا حضور راضي سليم عضو الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم والذي نعلم جيدا دعمه الكبير لقائمة طارق الهمامي وقد كان حضوره ملفتا للإنتباه إلى جانب علي بعبورة الرئيس السابق للترجي الجرجيسي والذي بدوره كثر حوله الجدل في الآونة الأخيرة بإعتباره الراعي الرسمي لهذه القائمة على المستوى المالي وقد أكد ذلك من خلال تصريح خص به الإذاعة الوطنية منذ قليل . التحالفات ممكنة حضور بعبوة أثار حفيظة الكثيرين الذين نددوا بالمال الرياضي الذي من شأنه أن يمس من مصداقية وشفافية الإنتخابات وعليه حاول رؤساء القائمات الأخرى في بهو القائمة الوقوف صفا واحدا في وجه كل ما من شانه أن يضعف حظوظهم وقد لاحظنا لقاءات جانبية بين وديع الجريء ومحمد عشاب وفتحي الجامع وهذا الأخير أفادنا بأن التحالفات ممكنة إذا تم المرور إلى الدور الثاني على غرار ما هو معمول به سياسيا . اكتمال النصاب القانوني أعطيت منذ قليل أشغال إنطلاق الجلسة العامة الإنتخابية لإختيار الرئيس 28 في تاريخ الجامعة التونسية لكرة القدم وقد اكتمل النصاب بحضور قياسي لرؤساء الأندية بلغ 220 من جملة 245 .