مخاوف عديدة تستبد بالجميع في قبلي حول مصير الجهة سنة 2020 بعد صفارات الإنذار التي أطلقت من قبل الأطراف المتدخلة في الشأن الفلاحي والتي مفادها أن المائدة المائية مهددة بالنضوب والتملح نتيجة الإستغلال العشوائي لها وفي ظل إنتشار لافت للآبار لا أحد يصغي بل لا أحد يصدق أو يتصور هذا الأمر وهذه معضلة أخرى... أجل فجل متساكني الجهة يرتزقون من القطاع الفلاحي وظاهرة إنتشار الآبار وإستنزاف المائدة المائية كانت منذ عقود ورغم مساعي مندوبية الفلاحة للحد منها فإن الأمر تواصل بل إستفحل وعديد المناطق بالولاية تخلى فلاحوها عن فلاحتهم وخاصة الصغار منهم نتيجة تملح المياه وعدم قدره البعض على تسديد فاتورة ضخ المياه وهنا نستحضر خاصة قرى وعمادات معتمدية سوق الأحد وقد اكدت لنا بعض المصادر أن مشروع تزويد هذه المناطق بالطاقة الشمسية وهو مشروع فرنسي من شانه مساعدة هؤلاء الفلاحين على مزاولة نشاطهم الفلاحي ليكن يبقى الحل الأمثل هو ترشيد الإستهلاك وإستعمال الطاقات البديلة . دراسات علمية ومؤشرات خطيرة إطلعنا عليها من أطراف مسؤولة حول ما ستؤول إليه أوضاع المائدة المائية بالجهة بحلول 2020 وما على الجميع إلا الإنكباب على هذا الملف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .