على خلفية ما جاء في الحوار الذي أجرته "التونسية" مع الرئيس السابق للترجي الرياضي الجرجيسي علي بعبورة، ساء احمد المغيربي، الذي كان من محاور الاهتمام في الحوار المذكور آنفا، ما جاء على لسان بعبورة على خلفية انه تعمد الإساءة إليه في منبر قناة نسمة وهو في انتظار مده بالتسجيل للتأكد من مدى صحة هذه الأقوال التي سرت سريان النار في الهشيم في الفترة الأخيرة، في ظل التجاذبات والصراعات المعلنة والخفية إبان الجلسة العامة الانتخابية لجامعة كرة القدم. بعبورة أضاف ل"التونسية" بان أياد خفية وراء تأليب الرأي العام الرياضي وتسعى من وراء الستار إلى تأجيج الفتنة وتنفيذ أهداف عدائية مبيتة وخاصة في تزامنها مع الحدث الانتخابي دون أن يتبين هويتها. كما اكد علي بعبورة أن المغيربي سيعرف نفس مصير التليلي ليكون القضاء هو الفيصل بينهما لجبر الضرر المعنوي الذي طاله ورد الاعتبار لشخصه بعد هذا التهجم المجاني. احمد المغيربي بدوره لم يستسغ ما جاء على لسان محدثنا وأكد انه لن يتوانى عن التصدي لبعبورة الذي اعتبره (ساخرا) من جهابذة الكرة في تونس. كما أشار ل"التونسية" انه على استعداد تام لان يوفر له شريط الحلقة محل الخلاف حتى يكفيه عناء البحث كما تطوع بان يضع محاميا على ذمته ليتكفل بموضوع النزاع أمام أنظار القضاء وعليه فسيوفر له أتعاب المحاماة التي قد تتكلف باهظا... المغيربي كعادته وعلى طريقته بعث برسالة عبر "التونسية" إلى السيد بعبورة ليذكره بان قائمته لا تزال في قاع الصندوق إلى حد الآن وكأن به يقول لغريمه "فاتكم القطار.. فأنت لا تتوفر على صفات ومواصفات المسؤول حتى تسمح لنفسك بتقييم المشهد الرياضي التونسي و التمييز بين الغث والسمين وإبداء الرأي في الجلد المدور.." هي بداية إذن لحرب كلامية بين بعبورة والمغيربي على صفحات "التونسية" ونحن لا نملك إلا أن نقول للحديث بقية ...