اعلن عضو المجلس الوطني التأسيسي ازاد بادي عن تعليق عضويته صلب لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام احتجاجا على ما وقع خلال الجلسة العامة للمجلس بداية هذا الاسبوع والتي خصصت لملف الجرحى والشهداء وقد اعتبر السيد ازاد بادي ان الجلسة حادت عن اهدافها ولم تكن في مستوى انتظارات اهالي الشهداء والجرحي وذويهم اضافة الى المحرومين الى تاريخ الساعة من التمتع بالعفو التشريعي العام وعدم رفع توصيات الى الحكومة او وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ..وكان ازاد بادي ابدى في البداية رغبته في الاستقالة من اللجنة لكن محاولات اثنائه عن الاستقالات جعلته يعدل عن قراره ويذكر ان اصوات تعالت من داخل اللجنة طالبتها بتقديم الاستقالة الجماعية في ظل العجز عن ايجاد حلول عملية تضمن تكريم الشهيد واعادة الاعتبار الى الجريح.. وفي سياق اخر دق الاستاذ عبد الرؤوف العيادي النائب عن المؤتمر من اجل الجمهورية لدى حلوله ضيفا على اشغال لجنة شهداء وجرحى الثورة ناقوس الخطر مفيدا بان ازلام النظام البائد والتجمعون بدؤوا يلملمون جراحهم وينظمون صفوفهم من جديد مضيفا بان الثورة تضيع شيئا فشيئا..وطالب الاستاذ العيادي ايقاف تحويل المحاكمات الى حسابات مادية في اشارة الى تحويل ملف شهداء وجرحى الثورة الى مسالة تعويضات مالية فقط منددا بالاحكام الصادرة في قضايا التعذيب ببراكة الساحل والتي تعود حيثاتها الى سنوات التسعين والتي شملت ايقاف عسكريين وتعذيبهم بتهمة محاولة الانقلاب حيث افاد ان القضاء خفف الاحكام الصادرة في الحكم الابتدائي معتبرا ان قضايا التعذيب واحتجاز الاشخاص ليس بالامر الهين الذي يجاز بسنتين سجنا ..وواصل حديث باعتبار ان شيئا لم يتغير حيث قال "البوليس مازال باندي" .. وتقدم باقتراح يتمثل في اعادة دعوة المجلس الى الاجتماع بصفة عاجل واعادة النظر في الملف خصوصا بان المجلس هو السلطة الشرعية الاصلية في البلاد ومنه تفرعت الحكومة وليس العكس.