القدس المحتلة (وكالات) ذكر موقع "القناة السابعة" الإسرائيلية أن شحنة أسلحة جديدة يعتقد أنها صواريخ مضادة للدبابات تم نقلها إلى ما يسمى بالجيش السوري الحر" والجماعات المسلحة المنضوية تحت لوائه و المناوئة للنظام السوري. و حسب المصدر ذاته فإن مصادر في المعارضة السورية كشفت عن دخول شحنة كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات من العراق وليبيا. وأضافت أن شواطئ البحر في سوريا ولبنان يتم تأمينها من قبل السفن الروسية والسفن الغربية التي تراقب كل ما يحدث من عمليات تهريب لكن الأسلحة التي دخلت الأراضي السورية هذه المرة كانت تأتي عن طريق الحدود العراقية الممتدة مع سوريا . وتابع الموقع أن" السنة العراقيين يسعون بشتى الطرق إلى تسليح إخوانهم في سوريا" وزعم الموقع أيضا أن ضباطا كثيرين من جيش بشار الأسد يبيعون الأسلحة الثقيلة من مخازن تسليح الجيش النظامي إلى الجيش السوري الحر ويقولون إنها فقدت في ميدان المعركة لكن هذه الأنباء تبدو غير صحيحة في ظل استماتة الجيش النظامي في مواجهة "المتمردين" منه أو ما بات يعرف ب "الجيش السوري الحر". و سبق أن ترددت أنباء عن دخول مقاتلين من ليبيا و مرتزقة من جنسيات مختلفة و أيضا أسلحة متطورة عبر الحدود التركية – السورية بعلم و تغطية من النظام في تركيا الذي انقلب 180 درجة على حليفه بشار الأسد بدعوى أنه "يقمع شعبه بقوة الحديد و النار" و الحال أن كل المؤشرات تشير إلى أن هذا الانقلاب في المواقف و التحالفات مرده مصالح تركيا في المنطقة.