توجهت مساء أمس الأول إلى المسرح البلدي لمشاهدة عرض لمسرحية لطفي العبدلي بناء على دعوة تلقيتها، لكني فوجئت بمنعي من الدخول رغم استظهاري بما يفيد انتمائي لقطاع الصحافة، مثلما تم منع مجموعة من الصحافيين من الدخول. ولم أفهم هل أن هذا الإجراء الذي أتاه شخص قدّم نفسه على أنه مدير المسرح البلدي لتونس رغم أن هذا المنصب قانونيا شاغر منذ تقاعد المدير السابق بناء على «تعليمات» أم أنه تصرف أحادي الجانب اتخذه هذا الشخص لمنع الصحافيين من أداء واجبهم؟ وهل سيصبح المسرح البلدي فضاء مغلقا أمام الصحافيين. أنتظر وبإلحاح توضيحات من لجنة الإشراف.